Quantcast
Channel: الخلافة الاسلامة على منهج المهدي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 472

عُباد القبــور

$
0
0


• و"مسألة عبادة القبور ودعائها مع الله؛ مسألة وفاقية التحريم، وإجماعية المنع والتأثيم؛ لظهور برهانها، ووضوح أدلتها؛ وعدم اعتبار الشبهة فيها"اهـ (منهاج التأسيس ص 104)

• فـ "عبادالقبور قد قامت عليهم الحجة, وعلى جمهورهم, بالكتاب والسنة والإجماع؛ فإن هذا الباب – أعنى باب عبادة الله وحده لاشريك له – هو خلاصة الكتب الإلهية, وزبدة الدعوة النبوية"اهـ (منهاج التأسيس ص 249)

• فعباد القبور "لا يشك في كفرهم من شم رائحة الإيمان، وقد ذكر شيخ الإسلام، وتلميذه ابن القيم رحمهما الله؛ في غير موضع: أن نفي التكفير بالمكفرات قوليها وفعليها؛ فيما يخفى دليله، ولم تقم الحجة على فاعله، وأن النفي يراد به نفي تكفير الفاعل وعقابه قبل قيام الحجة عليه، وأن نفي التكفير مخصوص بمسائل النزاع بين الأمة، وأما دعاء الصالحين، والاستغاثة بهم، وقصدهم في الملمات والشدائد؛ فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه، والحكم بأنه من الشرك الأكبر"اهـ (الدررالسنية 4/409)

• وقال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن؛ في رده على ابن جرجيس؛ لما زعم أن الشرك والكفر والفسوق لا يتحقق مسماها، ولا يكون إثماً إلا إذا عوقب صاحبه بالنار؛ فإن منع مانع من العقاب انتفى الاسم والحكم؛ قال:"فسبحان الله والله أكبر؛ ما أقل حياء هذا الرجل، وما أغلظ فهمه، وما أكثف حجابه، وسيأتيك ما سننقل من كلامهما صريحاً واضحاً؛ لا يقبل تأويل هذا الملحد بوجه من الوجوه. وهب أنه لا يعاقب؛ فما الذي منع تحريمه، وقلب مسماه، وأحاله أن يكون شركاً؟"اهـ (منهاج التأسيس ص 23)

•يقول الشيخ الإمام العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أبو بطين - رحمه الله - في تقرير وتوضيح أن المشركين وعبَّاد القبور خارجين عن مسمى المسلمين وأن معرفة التوحيد والالتزام به شرط في وجود الإسلام : "إنه إذا خوطب الرسول أو غيره من الأموات والغائبين ، بلفظ من ألفاظ الاستعانة أو طلب منه حاجة نحو قول : أغثني أو أنقذني أو خذ بيدي أو اقض حاجتي أو أنت حسبي ونحو ذلك يتخذه واسطة بينه وبين الله في ذلك فهو مشرك شرك العرب الذين بُعث إليهم النبي كما وضحه الله سبحانه في كتابه في مواضع مخبرًا عنهم أنهم يقولون : "مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى "وقولهم : "هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ "ولم يقولوا إن آلهتهم تُحْدِثُ شيئًا أو تدبر أمرًا من دون الله "

•ويقول أيضًا - رحمه الله :
"كل من فعل ذلك اليوم عند المشاهد فهو مشرك كافر بدلالة الكتاب والسنة والإجماع وكفرهم جميع العلماء ولم يعذروهم بالجهل كما يقول بعض الضالين أن هؤلاء معذورون لأنهم جُهَّال"

•جاءفي جواب للشيخ عبد الله و إبراهيم ابنا الشيخ عبد اللطيف و الشيخ سليمان بن سحمان ،
"لا تصح إمامة من لا يُكفّر الجهمية و القبوريين أو يشك في كفرهم و هذه المسألة من أو ضح الواضحات عند طلبة العلم و أهل الأثر و ذلك أن الإمام أحمد و أمثاله من أهل العلم لم يختلفوا في تكفير الجهمية و أنهم ضلال زنادقة … و كذلك القبوريون لا يشك في كفرهم من شم رائحة الإيمان … و أمّا دعاء الصالحين و الاستغاثة بهم و قصدهم في الملمات و الشدائد فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه و الحكم بأنه من الشرك الأكبر فليس في تكفيرهم و تكفير الجهمية قولان و أمّا الإباضية في هذه الأزمان فليسوا كفرقة من أسلافهم و الذي يبلغنا أنهم علىدين عباد القبور و انتحلوا أمورا كفرية لا يسع ذكرها هنا و من كان بهذه المثابة فلا شك في كفره فلا يقول بإسلامهم إلاّ مصاب في عقله و دينه .""عقيدة الموحدين "

Viewing all articles
Browse latest Browse all 472

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>