Quantcast
Channel: الخلافة الاسلامة على منهج المهدي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 472

هل بدلت القاعدة وغيرت ?!

$
0
0

 
 يقول عطية الله الليبي القيادي في تنظيم القاعدة : ((ومسألة التكفير عموماً من أكثر وأشد المسائل التي ننبه عليها دائماً، ونحذر الشاب الجهادي من خطرها، ونقول لهم: أتركوها لعلمائكم الموثوقين، ولا تسمحوا لأي أحد ممن هبّ ودبّ أن يخوض فيها فإنها خطر عظيم ومزلة يخشاها العلماء الكبار الأئمة ويترددون في الكثير من صورها الواقعية، ويطلبون دائماً سبيل السلامة، ويقولون: لا نعدل بالسلامة شيئاً ! والشاب من شبابنا العامي في العلم يكفيه الإيمان الإجمالي بالله تعالى، وبما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم، والكفر الإجمالي بالطاغوت، وأما التفاصيل ومنها الحكم على فلان وعلى الجماعة الفلانية هل كفروا أو لا ؟ هل خرجوا من الملة بفعلهم كذا أو لا؟ وما شابه ذلك من فروع.. فهي بحسب العلم، لأن هذه مسائل فتوى وقضاء وأحكام شرعية، فما لا يعلمه فليقل لا أعلمه ولا أدري، وهذا لا يضره في دينه وإيمانه بل هو صريح الإيمان. والجاهل ليس له أن يتكلم في هذه المسائل ولا يصدر فيها أحكاماً ولا يتبنى فيها قولاً، إلا على سبيل التبعية والتقليد للعلماء، بل يقول لا أدري واسألوا العلماء، فإن تكلم العلماء بعد ذلك فله أن يقلد أو يتبع من يثق فيه من أهل العلم المعروفين بالعلم)) لقاء منتديات شبكة الحسبة مع عطية الله الليبي.

ما الفرق بين كلام الليبي السابق وقول أحد رؤوس الجامية فالح بن مانع الحربي
التالي : (( فنصيحتي لإخواني أن يتقوا الله في أنفسهم وأمتهم وأن يعرفوا قدر أنفسهم ويتركوا الأحكام في هذه القضايا الدقيقة-قضايا التكفير- إلى العلماء )) الرد على سؤال حول تكفير المعين لغير العلماء-تسجيل صوتي

إن التوحيد الذي تعنيه الشهادة معادلة بسيطة، تضبطها بديهيات يعرفها الخاص والعام، والعالم والجاهل، والقارئ والأمي، والعربي والأعجمي، هي عبادة الله وحده، التي تتضمن –بالطبع– توحيده في ربوبيته، فمن أراد الدخول في الإسلام فعل.
فإن عرف هذا سيعرف أي كفر يُعرَض عليه، وإن لم يسمع به من قبل ولم يُنه عنه تحديدا، ويعرف أن من عبد غير الله فليس على دين الله، وأنه هو نفسه كان على غير دين الله، أي أنه كان كافرا، تماما كما يدرك أي عاقل أنه ما دام خارج البيت فهو ليس بداخله، فهذه بديهية من بديهيات التوحيد.
ولم يكن تكفير المشركين والبراءة من أديانهم يوما من الأيام حكرا على العلماء دون العامة.
فإن المسلم العامي قد يجهل بعض أمور الشرائع والفقه ولا يقدر أن يستخلص حكما منها فيلجئ لعالم يثق بعلمه وورعه فيقلده ,أما ان يجهل المسلم ما افترضه الله عليه من الكفر بالطاغوت فهو ليس بمسلم إذا .

جاء في الدرر السنية [1/93] وذلك في تفسير قوله تعالى ((ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) (هذه الآية تدل على أن الإنسان إذا عبد ربه بطاعته ومحبته ومحبة ما يحبه، ولم يبغض المشركين ويبغض أفعالهم ويعاديهم فهو لم يجتنب الطاغوت، ومن لم يجتنب الطاغوت لم يدخل في الإسلام فهو كافر، ولو كان من أعبد هذه الأمة يقوم الليل ويصوم النهار، وتصبح عبادته كمن صلى ولم يغتسل من الجنابة، أوكمن يصوم في شدة الحر وهو يفعل الفاحشة في نهار رمضان))

فلا يغترن أحد بقتالهم للكفار وتضحياتهم العظيمة ,فقد كانوا من أكابر المحاربين لدين الله ,الصادين عنه ,لا يملون من الدفاع عن المشركين ووصف الموحدين بالخوارج ,بل ويعتبرون الخلاف في التوحيد كالخلاف في نواقض الوضوء ,ثم يخرج بعض البسطاء بعد أحداث الشام ويقول أن القاعدة تغيرت وبدلت فنقول له والله ما بدلت ولا غيرت فهذا منهجها منذ تأسيسها ولكن بعض الجماعات التي كانت منضوية تحت جناحها هي التي تقدمت خطوة نحو الإتجاه الصحيح ولكن ما زال ينقصها خطوات وخطوات.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 472

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>