
بواسطة الجديد أبو محمد
العقلانية نسبة للعقل و ليسوء أولئك أصحاب العقول الذين زكاهم الله عز وجل فحسب بل هم أصحاب العقول المُؤلهة التي يعكفون على عبادتها في كل عصر وحين.
هم الذين يقدمون العقل على النقل..
وهم الذين يقدمون عفن العقول على صريح المنقول..
شيخهم وإمامهم إبليس عليه لعائن الله هو أول من سلك هذا المسلك ..
فقدم عقله الخبيث ورأيه الخسيس وجعل يقيس نفسه بغيره فكان جزاءه الطرد واللعن من رحمة الله.
وعقلانية اليوم سلكوا مسلك إمامهم وقائدهم ولكنهم متسترين في ثوب العلماء وماهم إلا عملاء بايعي الذمم والنفوس بثمنٍ بخس وياله من غِش.
سُئل أحدهم وقيل له :هل يجوز للمسلم الإلتحاق بأجهزة الأمن والمخابرات والشرطة ؟؟ (1)
فحمد الله وأثني عليه ثم أردف قائلاً: لايجوز حتى العمل مع الحاكم المسلم الظالم فكيف بالطغاة !!
ومن ينضم إليهم يكون مثلهم في الحُكم كما قال عزو جل ( إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) فجمع بين فرعون وجنوده في الكفر،
وقال مواصلاً لفتواه ولكن ..... !!!!
وهنا جاء العقل ليشرع مع الله ...
بالنظر إلى قاعدة المصالح والمفاسد يجوز للمسلم أن ينضم لهذه الأجهزة المخبارتية والشرطية وذلك لأمرين :
الأول : إمكانية تغييره للمنكر من داخل هذه الأجهزة.
الثاني : في حالة عدم إنضمامه لهذه الأجهزة سينضم لها حتماً علماني أو ديموقراطي وبهذا تترجح كفة أهل الباطل.
إنظروا لهذه الفتوى الملعونة !!
وإنظروا لتقديم العقل على النقل !!أ
وأي مصلحة تُحصّل مع ذهاب الدين وفعل الكفر والعياذ بالله ؟؟
وأي مفسدة ستقلل إن فسد الدين ؟؟
وهل هناك أكبر من الوقوع في الكفر والعياذ بالله ؟؟
فالله عزوجل أمرنا أن نرد كل أمرنا إليه ولم يكلنا إلى عقولنا فحسب ..
هؤلاء هم علماء الباطل في كل عصر قاتلهم الله أنا يؤفكون..
الجديد أبومحمد
(1) وردت هذه الفتوى في كتاب حوار مع شاب للدكتور عبد الحي يوسف وهكذا هم دعاة الباطل ليست لهم ثوابت وليس لهم منهج في إصدار الأحكام وإنما حسب الوضع والمصلحة فأحياناً غلاة في الظاهرية وأحياناً تجدهم أساتذة الباطنية وأحياناً عقلانية والعجب ليس في هؤلاء وحسب وإنما فيمن يتخذهم مشايخ وأولياء أموره والله المستعان.
العقلانية نسبة للعقل و ليسوء أولئك أصحاب العقول الذين زكاهم الله عز وجل فحسب بل هم أصحاب العقول المُؤلهة التي يعكفون على عبادتها في كل عصر وحين.
هم الذين يقدمون العقل على النقل..
وهم الذين يقدمون عفن العقول على صريح المنقول..
شيخهم وإمامهم إبليس عليه لعائن الله هو أول من سلك هذا المسلك ..
فقدم عقله الخبيث ورأيه الخسيس وجعل يقيس نفسه بغيره فكان جزاءه الطرد واللعن من رحمة الله.
وعقلانية اليوم سلكوا مسلك إمامهم وقائدهم ولكنهم متسترين في ثوب العلماء وماهم إلا عملاء بايعي الذمم والنفوس بثمنٍ بخس وياله من غِش.
سُئل أحدهم وقيل له :هل يجوز للمسلم الإلتحاق بأجهزة الأمن والمخابرات والشرطة ؟؟ (1)
فحمد الله وأثني عليه ثم أردف قائلاً: لايجوز حتى العمل مع الحاكم المسلم الظالم فكيف بالطغاة !!
ومن ينضم إليهم يكون مثلهم في الحُكم كما قال عزو جل ( إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) فجمع بين فرعون وجنوده في الكفر،
وقال مواصلاً لفتواه ولكن ..... !!!!
وهنا جاء العقل ليشرع مع الله ...
بالنظر إلى قاعدة المصالح والمفاسد يجوز للمسلم أن ينضم لهذه الأجهزة المخبارتية والشرطية وذلك لأمرين :
الأول : إمكانية تغييره للمنكر من داخل هذه الأجهزة.
الثاني : في حالة عدم إنضمامه لهذه الأجهزة سينضم لها حتماً علماني أو ديموقراطي وبهذا تترجح كفة أهل الباطل.
إنظروا لهذه الفتوى الملعونة !!
وإنظروا لتقديم العقل على النقل !!أ
وأي مصلحة تُحصّل مع ذهاب الدين وفعل الكفر والعياذ بالله ؟؟
وأي مفسدة ستقلل إن فسد الدين ؟؟
وهل هناك أكبر من الوقوع في الكفر والعياذ بالله ؟؟
فالله عزوجل أمرنا أن نرد كل أمرنا إليه ولم يكلنا إلى عقولنا فحسب ..
هؤلاء هم علماء الباطل في كل عصر قاتلهم الله أنا يؤفكون..
الجديد أبومحمد
(1) وردت هذه الفتوى في كتاب حوار مع شاب للدكتور عبد الحي يوسف وهكذا هم دعاة الباطل ليست لهم ثوابت وليس لهم منهج في إصدار الأحكام وإنما حسب الوضع والمصلحة فأحياناً غلاة في الظاهرية وأحياناً تجدهم أساتذة الباطنية وأحياناً عقلانية والعجب ليس في هؤلاء وحسب وإنما فيمن يتخذهم مشايخ وأولياء أموره والله المستعان.