Quantcast
Channel: الخلافة الاسلامة على منهج المهدي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 472

نماذج من الشرك والكفر المنتشر في عصرنا الجاهلي

$
0
0
د. ماجد كارم

1/ إعتقاد النفع والضر في غير الله من الأحجار والأشجار والأولياء،
والدليل قوله تعالى: {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }

2/اتخاذ وسائط وشفعاء من دون الله، والدليل قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}. )

3/التوجه بالعبادة لغير الله، كالمحبة والخوف والتعظيم، والدعاء والذبح والنذر والعكوف والطواف، وغيرها. قال عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} وتتمثل هذه الأنواع في الواقع في المتصوفة الذي يعكفون على عبادة القبور والأضرحة والمشاهِد كما هو مُشاهدَ.

4/الشرك في التشريع والحكم، كتشريع القوانين واللوائح والتنظيمات والأحكام التي لم يأذن بها الله ولم ينزل بها سلطانه، قال تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ } ،وقال عز وجل: {وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً } ، وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

5/الشرك في الطاعة بالإتباع والقبول والانقياد لتشريعات غير الله، قال سبحانه وتعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لَّا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }.
عن عدى ابن حاتم :أتيت النبي صلى الله عليه وسلم و في عنقي صليب من ذهب فقال : يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك، فطرحته فانتهيت اليه و هو يقرأ سورة براءة فقرأ هذه الآية(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ) حتى فرغ منها فقلت: انا لسنا نعبدهم فقال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ قلت بلى قال : فتلك عبادتهم.

6/ تحكيم القوانين الوضعية بدلاً من شريعة رب البرية، قال تعالى: {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} ، وقال عز وجل: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } ، وقال عز من قائل: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
وتتمثل هذه الأنواع في الواقع في تبديل الشرائع و تحكيم شريعة غير الله والتحاكم إليها أفواجاً، فالله عز وجل يقول ( إن الحكم إلا لله).

7/ شرك الولاية وهو إتخاذ القومية والوطنية رابطة دون رابطة الإسلام قال تعالى (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وهذه النوع يتمثل في الولاء للأنظمة الطاغوتية والأحزاب العلمانية والديموقراطية والجماعات أدعياء السلفية التي تبعد كل البعد عن منهج السلف.

8/ الاستهزاء بالله أو رسوله أو دينه وشرعه أو كتابه وسنة نبيه أو ثوابه وعقابه.

9/ عدم تكفير المشركين وكل من لم يسلم لله ويؤمن به وحده، أو التوقف عن تكفيرهم، أو تصحيح دينهم ومذهبهم، أو إعتقاد أن تكفيرهم ليس من أصل الدين ولا علاقة له به كعوام الناس وأغلبهم الذين يذمون التكفير والموحدين.

10/ مظاهرة المشركين، ومعاونتهم ضد الإسلام والمسلمين، بيد أو بلسان أو بقلب أو بمال.
وهذه الأنواع كلها مما عمَّ وانتشر في سائر بقاع الأرض، في البلاد التي تنتسب للإسلام وغيرها، وأكثر من يقول لا إله إلا الله ويدَّعي الإسلام قد وقع في شيء منها ،نسأل الله النجاة فكان ولابد لكل من يريد الدخول في هذا الديّن أن يبرأ إلى الله من هذا الشرك وممن فعله فلايتم إسلام عبد كره الشرك وأبغضه وأبي أن يكفّر فاعليه.ش

Viewing all articles
Browse latest Browse all 472

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>