في لقاءه مع قناة الجزيرة:(( على الإطلاق نحن نحصر مسألة الحكم على الأشخاص بالكفر, ليس هذا من اختصاص العامة بل من اختصاص العلماء وطلبة العلم الكبار هم الذين يحكمون على الناس بالكفر))
إن الإسلام ليس دين رهبانية لا يتحرك المسلم فيه إلا بناء على أوامر أحباره ,وكذلك تكفير المشركين والمرتدين الظاهر كفرهم وشركهم لا يحتاج المسلم العامي إلى أن ينتظر فتاوى العلماء لينظر هل هم كفار أم لا , إذ أنه لو جهل ذلك لم يكن مسلما أصلا ,قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: ((فإن كنتم تعتذرون أن نكاحهم_أي نكاح أخواتهم وأمهاتهم_ أعظم مما يفعله الناس اليوم عند قبور الأولياء والصحابة، وفي غيبتهم عنها، فاعلموا أنكم لم تعرفوا دين الإسلام، ولا شهادة أن لا إله إلا الله)) فكل من جهل أن من فعل الشرك الأكبر أنه مشرك فليس بمسلم لأنه لا يعرف الفرق بين التوحيد والتنديد .
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن عليه رحمة الله :
((لو عرف العبد معنى لا إله إلا الله لعرف أن من شك أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره أنه لم يكفر بالطاغوت))
هذا وقد بالغ هذا الجاهل في إبتداع أمور في دين الله هو مشايخه لم ينزل الله بها من سلطان كإدعائه ردة هيئة الأركان وخارجية الدولة -الإسلامية- ثم حالف المرتدين بزعمه على الخوارج فأي دين هذا؟!
ثم إدعى الإلزام والوجوب بأخذ فتاوى علماءه وأن من رد حكمهم فهو راد لشرع الله فهل يدري هذا الغر ما يخرج من رأسه ؟!
يقول سيد قطب رحمه الله : ((ويعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة. فيعكفون عليها توسيعاً وتمييعاً وتلبيساً وتخليطاً. حتى يصبح
الجهر بكلمة الفصل تهمة يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام! .. تهمة تكفير «المسلمين» !!! ويصبح الحكم في أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحهم، لا إلى قول الله ولا إلى قول رسول الله! هذه هي المشقة الكبرى.. وهذه كذلك هي العقبة الأولى التي لا بد أن يجتازها أصحاب الدعوة إلى الله في كل جيل! يجب أن تبدأ الدعوة إلى الله باستبانة سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين.. ويجب ألا تأخذ أصحاب الدعوة إلى الله في كلمة الحق والفصل هوادة ولا مداهنة. وألا تأخذهم فيها خشية ولا خوف وألا تقعدهم عنها لومة لائم، ولا صيحة صائح: انظروا! إنهم يكفرون المسلمين! إن الإسلام ليس بهذا التميع الذي يظنه المخدوعون! إن الإسلام بيّن والكفر بين.. الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله- بذلك المدلول- فمن لم يشهدها على هذا النحو ومن لم يقمها في الحياة على هذا النحو، فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين.. المجرمين)).في ظلال القرآن
التبيان في ان عقيدة ايمن الظواهري هي عقيدة الجهم بن صفوان
إن الإسلام ليس دين رهبانية لا يتحرك المسلم فيه إلا بناء على أوامر أحباره ,وكذلك تكفير المشركين والمرتدين الظاهر كفرهم وشركهم لا يحتاج المسلم العامي إلى أن ينتظر فتاوى العلماء لينظر هل هم كفار أم لا , إذ أنه لو جهل ذلك لم يكن مسلما أصلا ,قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: ((فإن كنتم تعتذرون أن نكاحهم_أي نكاح أخواتهم وأمهاتهم_ أعظم مما يفعله الناس اليوم عند قبور الأولياء والصحابة، وفي غيبتهم عنها، فاعلموا أنكم لم تعرفوا دين الإسلام، ولا شهادة أن لا إله إلا الله)) فكل من جهل أن من فعل الشرك الأكبر أنه مشرك فليس بمسلم لأنه لا يعرف الفرق بين التوحيد والتنديد .
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن عليه رحمة الله :
((لو عرف العبد معنى لا إله إلا الله لعرف أن من شك أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره أنه لم يكفر بالطاغوت))
هذا وقد بالغ هذا الجاهل في إبتداع أمور في دين الله هو مشايخه لم ينزل الله بها من سلطان كإدعائه ردة هيئة الأركان وخارجية الدولة -الإسلامية- ثم حالف المرتدين بزعمه على الخوارج فأي دين هذا؟!
ثم إدعى الإلزام والوجوب بأخذ فتاوى علماءه وأن من رد حكمهم فهو راد لشرع الله فهل يدري هذا الغر ما يخرج من رأسه ؟!
يقول سيد قطب رحمه الله : ((ويعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة. فيعكفون عليها توسيعاً وتمييعاً وتلبيساً وتخليطاً. حتى يصبح
الجهر بكلمة الفصل تهمة يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام! .. تهمة تكفير «المسلمين» !!! ويصبح الحكم في أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحهم، لا إلى قول الله ولا إلى قول رسول الله! هذه هي المشقة الكبرى.. وهذه كذلك هي العقبة الأولى التي لا بد أن يجتازها أصحاب الدعوة إلى الله في كل جيل! يجب أن تبدأ الدعوة إلى الله باستبانة سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين.. ويجب ألا تأخذ أصحاب الدعوة إلى الله في كلمة الحق والفصل هوادة ولا مداهنة. وألا تأخذهم فيها خشية ولا خوف وألا تقعدهم عنها لومة لائم، ولا صيحة صائح: انظروا! إنهم يكفرون المسلمين! إن الإسلام ليس بهذا التميع الذي يظنه المخدوعون! إن الإسلام بيّن والكفر بين.. الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله- بذلك المدلول- فمن لم يشهدها على هذا النحو ومن لم يقمها في الحياة على هذا النحو، فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين.. المجرمين)).في ظلال القرآن
التبيان في ان عقيدة ايمن الظواهري هي عقيدة الجهم بن صفوان