سلسلة فضائح المشركين((25))
قال محمد حسان لما سألته سائلة أن رئيسها فى العمل يسب دين الله ويصلى بالناس فهل يجوز الصلاة خلفه فقال :(( الانسان قد يخطئ أو يزل فى قول كفر أو فعل كفر فلا نحكم عليه بالكفر المطلق فهنا لاحرج أن يصلى خلفه ومنهج أهل السنة أنهم يصلون وراء كل بر وفاجر ولا مانع أن نقدم النصيحة لهذا الأخ وغيره بكلمات مهذبة رقيقة)) . وتسجيل ذلك موجود
فمن لعن ربه –جل جلاله– أو سب دينه غير عالم بأنه كفر فهو مسلم فاسق فحسب في عُرف هؤلاء، وقد أفتى بعضهم بأن عليه القضاء والكفارة إن كان صائماً، مع أنه غير وارد إطلاقاً أن من يعادي الدين بلسانه يجهل بأنه كافر تارك للدين ومضاد له وساخط عليه، فهذا العذر لا يحتج به حتى الساب نفسه، لأن من عادتهم أن يصِفوا سب الدين بالكفر، لكن لا يرتبون عليه أحكاما ولا يأبهون لذلك .
مع العلم أن السب الواقع منهم هو زيادة في الكفر وليس ردة عن الإسلام، لأنهم كفار أصلا سواء عظموا حرمات الله أو سبوا دينه.
يقول سيد قطب : (( وما غناء أن تنهى الناس عن سب الدين في مجتمع لا يعترف بسلطان الله ولا يعبد فيه الله. إنما هو يتخذ أرباباً من دونه ينزلون له شريعته وقانونه ونظامه وأوضاعه، وقيمه وموازينه. والساب والمسبوب كلاهما ليس في دين الله. إنما هما وأهل مجتمعهما طراً في دين من ينزلون لهم الشرائع والقوانين ويضعون لهم القيم والموازين؟!))في ظلال القرآن
التبيان في ان عقيدة ايمن الظواهري هي عقيدة الجهم بن صفوان